حارة المحطة تزع الحلوى احتفالا بعيد الاضحى
عيد الاضحى 2010
يصادف عيد الأضحى المبارك في العاشر من ذي الحجة، حيث يحتفل العالم الأسلامي بهذه المناسبة في كل أنحاء الأرض.
الثاني عشر من ذي الحجة هو آخر الأيام التي يتم بها الحجيج مناسكهم، حيث تكون ذروة هذه المناسك يومي التاسع من ذي الحجة الذي يصعد به الحجاج إلى جبل عرفات تمشيا مع الحديث: النبوي الشريف "الحج عرفة"
اما العالم الاسلامي فيحتفل تضامنا مع هذه الوقفة في ذلك الموقف الشريف اما اول ايام العيد فيقوم الحجاج هناك في "منى" بتقديم الاضحيات لوجه الله تعالى. ومعهم كل قادر من المسلمين في كافة بقاع الارض. من هنا كانت تسمية هذا العيد بعيد الاضحى، واما ذلك العدد الضخم من الاضحيات التي تذبح وتقدم اضحية فهي تيمنا بسيدنا ابراهيم الخليل الذي اوشك ان يذبح ابنه اسماعيل تلبية لطلب الله تعالى والذي افتدى اسماعيل بكبش ذبح لوجه الله.
وهناك احاديث شريفة تحث على زيارة المقابر في الصباح الباكر من صباحية العيد بحيث تقرأ ايات بينات من القرآن الكريم عن روح امواتنا جميعاً.
وفي هذا العام وكما كل عام توافدت الحشود الى المقبرة، فمنهم من فقد والداً او اماً او شقيقاً او اختاً او زوجاً او ولداً........
فلكل منا عزيز فقده،
ولكن هذا العام قررت اسرة حارة المحطة في صديقين المشاركة في هذا اليوم بتوزيع الحلوى على الناس في صباحية العيد وذلك في مقبرة الضيعة بعد زيارتهم وتلاوتهم القرآن